أعطيت إشارة انطلاق القافلة الوطنية لملتقى النشاطات الشبانية، نهاية الأسبوع، على مستوى ديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة، والتي ستجوب الولايات الـ 58  الجزائرية، وهذا بمناسبة إحياء الذكرى الـ59 لعيدي الاستقلال والشباب.

وصرح المدير العام للشباب بوزارة الشباب و الرياضة، زوبير سفيان، لدى اشرافه على انطلاق هذه القافلة، أن هذه التظاهرة ترمي إلى "التعريف بالنشاطات البيداغوجية التي توفرها مؤسسات الشباب، حيث سيتم تنظيم ورشات لإبراز إمكانيات هذه المرافق ومجهوداتها في المساهمة في ترقية هده الفئة من المجتمع".

كما ستشكل هذه القافلة، "فرصة لتبادل المعارف والمعلومات بين الشباب عبر مختلف ولايات الوطن" وكذا "التعريف بالجهود التي تبذلها الدولة والسياسة التي تنتهجها في مجال ترقية الشباب".

وبالمناسبة، نوه زوبير سفيان بدور الحركة الجمعوية في مرافقة استراتيجية الدولة في هذا الإطار، معتبرا إياها بمثابة "شريك حيوي" في ترقية وحماية فئة الشباب.