لم تعلق الجزائر على لسان ناطقيها الرسميين ولا حتى عبر الإعلام الرسمي حول مقتل الرهينة الفرنسي المختطف بتيزي أوزو منذ يومين والذي تم إعدامه مساء الأربعاء.

ففي الوقت الذي توالت فيه التصريحات والردود وتأكيد الرئيس الفرنسي هولاند خبر اعدام الرهينة من طرف "جند الخلافة" الموالي لتنظيم داعش، لم يصدر لحد اللحظة أي تصريح جزائري في القضية.

وكان آخر تصريح تم تسجيله أمس بعد القضاء على أحد أتباع الجماعة بجبار آكورن بتيزي وزو ،لما أكد العقيد المكلف بالعملية مواصلة العمل حتى تحرير السائح المختطف.

وينتظر الكثير من المتتبعين تعليق الجزائر حول الحادثة كونها جرت بين أحضان جبالها وواحدة من الدول التي لم تبد لحد الساعة استعدادها في المشاركة لقتال داعش.

في غضون ذلك ،  تسربت أخبار حول عقد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العربية والافريقية عبد القادر مساهل لندوة صحفية بعد قليل للتطرق إلى تداعيات اعدام الرهينة الفرنسي.