كشف سامي قلي، مدير الأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن إشاعة ندرة مادة الزيت التي تشهدها عدة مناطق مفتعلة، وكان إطلاقها من ولاية باتنة (شرق الجزائر) قبل أن تصل الى ولايات أخرى.

وصرح قلي لوسائل اعلامية جزائرية، ردا على سؤال بشأن شكاوى حول ندرة مادة الزيت مجددا، بأن ما حدث هو تكرار لظاهرة سابقة، وأن هذه الإشاعة كان مصدرها ولاية باتنة وبعدها قسنطينة قبل أن تنتشر في ولايات أخرى.

وحسب نفس المتحدث، فالأمر يتعلق بإشاعات وأخبار مغلوطة، يتم الترويج لها في كل مرة عبر شبكات التواصل، رغم أن الجزائر لديها 5 منتجين للمائدة حققوا فائضا في السوق ويتجهون نحو التصدير قريبا.

ومن جهتها أكدت منظمة حماية المستهلك، منذ أيام قليلة، أن عملية البيع المشروط لمادة الزيت ورفع سعرها المقنن قد تزايدت في الأيام الأخيرة، داعية الزبائن إلى التصدي لهذه التجاوزات من خلال التبليغ عنها.

وعبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" نشرت المنظمة قائلة: "تزايدت في الأيام القليلة الماضية شكاوي حول البيع المشروط لزيت المائدة، ورفع سعره المقنن".

وعليه دعت جمعية حماية المستهلك الزبائن إلى التبليغ عن كل عملية تجاوز من خلال التواصل مع مصالح وزارة التجارة عبر رقم 1020 من الهاتف الثابت، أو مع المنظمة عبر رقم 3311 من الثابت والنقال، أو عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك.