أعلنت سلطات ولاية خنشلة عن منع التجول داخل الغابات لمدة 6 أشهر لتفادي إشعال النيران مجددا.

و أوضح رئيس الجهاز التنفيذي المحلي علي بوزيدي اليوم  أن القرار اتخذ " بعد ملاحظة تواجد مواطنين غرباء عن المناطق التي اشتعلت بها النيران منهم من يحملون آلات لقطع الأشجار ودلاء بنزين، مما أكد فرضية إشعال النيران بالغابات من طرف أعداء الغابة"، وفق ما نقلت صحيفة 'الخبر' المخلية.

وأشار المتحدث إلى أن المصالح الأمنية " قامت بداية من اليوم بأخذ كامل احتياطاتها من خلال نصب حواجز أمنية بالطرق المؤدية للغابات إضافة إلى برمجة دوريات راجلة لعناصر الشرطة والدرك الوطني طيلة ساعات النهار لمنع ولوج المجرمين إلى داخل الغابة لإشعالها مجددا"

وذكُر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية خنشلة أنه سيتم تعويض الفلاحين المتضررين بعد إتمام عملية الإحصاء التي تشرف عليها لجنة قطاعية تابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، موضحا أن حرائق الغابات أتت على7 آلاف هكتار من الغطاء الغابي إضافة إلى 8 آلاف شجرة مثمرة و3,6 هكتار من مساحة الحبوب غير المحصودة و16 قنطار من القمح الصلب و350 حزمة من التبن و19صندوق لتربية النحل حسب تقرير اللجنة التي تشرف على عملية الإحصاء، وفق الصحيفة.