دعا العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق بالجزائر، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الأجيال الصاعدة إلى الاستلهام من تضحيات الأسلاف إبان الحركة الوطنية والثورة التحريرية لاستكمال المشوار حفاظا على الذاكرة الوطنية وتاريخ الأمة المجيدة.

وأكد الوزير خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للموسم الكشفي الجديد "2021-2022 " لجمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية، الدور الريادي الذي قدمته المدرسة الكشفية إبان الحركة الوطنية والثورة التحريرية، لغرس الروح الوطنية والحفاظ على الهوية والتضحية في سبيل تحقيق الاستقلال.

وتطرق بالمناسبة إلى "التضحيات التي قدمها المهاجرون الجزائريون لاسترجاع السيادة الوطنية" مشيرا إلى “الأحداث الألمية لمجازر 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 التي أكد المهاجرون من خلالها تمسكهم بهويتهم ووطنهم”.

ومن جهته، ذكر القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية بكل النشاطات التضامنية والتربوية التي ما فتئت تقوم بها جمعيته لترسيخ روح المواطنة.

وتم التوقيع على اتفاقية شراكة للتعاون بين جمعية قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية والجمعية الوطنية "كفيل اليتيم" تقضي بترقية وتعزيز التعاون الجمعوي للتكفل بفئة اليتامى والمحتاجين وكذا تكريم عدد من الشباب المنخرطين في الجمعية من الذين ابدعوا في مختلف المجالات.