أشرفت الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، وبالتنسيق مع الغرفة الولائية لجيجل، على تنظيم اليوم التكويني الجهوي الأول، حول تعزيز دور الجمعيات المهنية الناشطة في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، لست ولايات شرقية، بالمركز الثقافي الاسلامي "أحمد حماني" بولاية جيجل.

وأوضح رضا شيخي، مدير الغرفة الولائية بجيجل، أنه تم تسجيل ضعف في ممارسة النشاط الجمعوي المهني، وقصور في تحقيق الأهداف المرجوة من قبل رؤساء الجمعيات والمنخرطين، وعليه تم تنظيم هذا اليوم التكويني في مجال إنشاء الجمعيات وتسييرها، وكذا توحيد الرؤى من أجل الرقي بالنشاط الجمعوي المهني، بغية تحسين ظروف نشاط الصيادين والمهنيين البحريين بصفة عامة.

وسعت الغرفة الجزائرية من خلال هذا اللقاء الذي خص به ست ولايات شرقية بالجزائر، وشارك فيه مهنيون من ولايات الطارف، قالمة، سكيكدة، عنابة، سطيف وجيجل، الى ابراز المهام المتعلقة بالجمعيات المهنية ودورها الميداني، وكذا توحيد الجهود وفهم طبيعة النشاط المحلي والولائي والوطني، بالإضافة الى تحضيرها مستقبلا الى فهم نشاط التعاونيات.

وذكرت ليلى هنوس، المديرة الفرعية للترقية الاجتماعية والمهنية بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، بأن "اللقاء كان الهدف منه هو حث المهنيين في جمعيات وتعاونيات، وتكوينهم في جانب تسيير الجمعيات وفق القانون 06-12 الخاص بإنشاء الجمعيات. حيث تعمل الوزارة حاليا على مرافقة المهنيين ميدانيا، من أجل تنظيم مختلف الشعب في مجال الصيد البحري.

ومن جهتهم، ثمن المهنييون وممثلوا الجمعيات المهنية الحاضرة، هذه المبادرة لأنها سمحت لهم بالتعرف على رؤية جديدة في العمل الجمعوي المهني وطرق تأسيسه، وكذا تقريب وجهات النظر والتعرف على دور العمل الجمعوي في ترقية تسيير محيط المهنيين، كما أعطت لهم مجالا لرفع انشغالاتهم الى الجهات الوصية، كما طالبوا بعقد لقاء وطني جامع للمهنيين.