ستشهد محكمة الجنايات بمحافظة الجزائر العاصمة ,الإثنين واحدة من أكبر جلسات الحكم في قضايا الإرهاب ,وذلك بمحاكمة 41 إرهابيا من من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بتهم عديدة أبرزها القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة بهدف زرع الرعب وسط السكان والمساس بأمن المواطنين والتحريض على الأعمال الإرهابية وتمويل جماعة إرهابية مسلحة.
وحسب نفس المصدر , فإنه من أصل 41 إرهابيا متهمين بإغتيال رجال شرطة وجيش و درك , يوجد من ضمنهم 26 إرهابيا في حالة فرار , وعلى رأسهم الارهابي الخطير عبد المالك دروكدال أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي , اضافة الى قوري عبد المالك أمير كتيبة جند الله, و الذي أصدرت في حقه العدالة الجزائرية سنة 2012 حكما بالإعدام بعد ادانته بتهم الإغتيال والإختطاف مع طلب الفدية.
في موضوع متصل , كشفت تقارير صحفية أن المحكمة الابتدائية في تونس أجلت إلى التاسع فيفري المقبل محاكمة مجموعة إرهابية تضم 76 متهما، بينهم 50 جزائريا، متهمين بالمشاركة في عملية اغتيال وذبح ثمانية جنود تونسيين كانوا في دورية في منطقة الشعانبي التونسية على الحدود مع الجزائر. وتضم لائحة المطلوبين للمحاكمة، التي تليت في جلسة المحكمة، ، أكثر 50 إرهابيا جزائريا، ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تفيد التحريات أن التنظيم أرسلهم لدعم وإسناد كتيبة “عقبة بن نافع”، المتفرعة عن تنظيم “أنصار الشريعة”، لتنشيط العمل الإرهابي في تونس، ويتمركزون في منطقة الشعانبي وداخل التراب الليبي، ويوجد على رأس المتهمين الجزائري خالد الشايب المدعو لقمان أبو صخر.