كشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، طارق أبو السعد، أن جماعة الإخوان تعاني من تعثر في ضم كوادر جديدة لها، بعدما فقدت الجماعة، نتيجة لأفعالها الإرهابية تعاطف الشارع المصري، وخاصة الشباب.وقال أبو السعد لـ 24، إن "الجماعة تسعى بالوقت الراهن إلى عقد حركة تنقلات في قياداتها، من خلال رفع درجة قيادات بالصف الثالث لتكون بالصف الثاني، وذلك بعد تراجع دور القيادات الوسطى، نظراً لإجهاض الداخلية المصرية مخططاتهم والقبض على الكثيرين منهم". ولفت أيضاً إلى أن جماعة الإخوان تحاول تقليل عمليات العنف، في الوقت الذي تعيد فيه بناء هيكلة الجماعة من جديد، من خلال اعتماد مبدأ السكون بعض الشيء، مشيراً إلى أن "ضعف القيادات الوسطى يهدد كيان الجماعة بشكل كبير". فيما قال أبو السعد إن اللقاءات بين الإخوان تكون عن طريق اللقاء بالأماكن العامة وعلى فترات متباعدة، وفي أماكن بعيدة عن المنازل، حتى لا تكون عرضه للكشف من قبل أجهزة الأمن. 

*موقع24