أعلن الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، إن المؤسسة العسكرية ستلتزم الحياد في الانتخابات التشريعية وأنها ترفض أن تتدخل في العملية السياسية في البلاد.
وقال الجيش في مجلة صادرة عنه في عدد اليوم، إنه "يرفض أن يجر إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل ويأبى أيضا أن يكون مطية يتخذها الذين بفشلهم في تعبئة الجماهير وكسب ثقتهم يبحثون عن دون جدوى عن مبررات لإخفاقهم وخيباتهم". وهو "ينأى بنفسه عن التدخل في أي مسار انتخابي إلا إذا كان من أجل توفير الظروف المواتية التي من شأنها ضمان سيره في طمأنينة وأمن للسماح لشعبنا التعبير بكل حرية وشفافية عن اختياره الحر لمن يمثله في السلطة التشريعية دون ضغط أو إكراه".

وأضاف أنه "عشية موعد انتخابي هام بالنسبة لمستقبل بلادنا والمتمثل في الانتخابات التشريعية تصر المؤسسة العسكرية على رفع كل لبس يعمد إليه البعض".
وأشار إلى "أن الجيش الوطني الشعبي جيش جمهوري وسيبقى كذلك بصفة لا رجعة فيها جيش يتولى مهامه الدستورية وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية".

وبدأت الانتخابات التشريعية في المناطق التي يسكنها البدو الرحل في انتظار أن يكون السبت المقبل الموعد الرئيس لها، وسط مقاطعة من بعض النشطاء والأحزاء.