ردّ نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الخميس 26 يوليو، على دعوات تدخل الجيش في الشأن السياسي للبلاد، مؤكدا على التزام الجيش بمهامه الدستورية. وداعا إلى عدم "إقحام مؤسسة الجيش في المتاهات أو الزج بها في الصراعات السياسية".
ويأتي تصريح قايد صالح ردا على رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الذي دعا الجيش إلى التدخل في عملية الانتقال الديمقراطي التي تقدمها حركته.
وشدّد قايد صالح في ذات السياق، على ضرورة التزام الطبقة السياسية بالمهام الموكلة إليها في متابعة قضايا الشعب، محذرا من الحديث باسم مؤسسة الجيش قائلا بأنه "لا وصاية على الجيش، وبأن المؤسسة تتلقى توجيهاتها من لدن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع".