كشفت السلطات الجزائرية عن تمكنها من قتل عنصرين من تنظيم القاعدة، أحدهما انتحاري، قتلا في انفجار حزام ناسف كانا يعدانه لاستعماله في تفجير انتحاري.وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائري إن "وحدة من الجيش عثرت على جثتين لإرهابيين قضي عليهما في انفجار حزام ناسف كانا يعدانه للقيام بعملية انتحارية في منطقة المقرن بولاية الوادي جنوب الجزائر".وأضاف البيان أنه تم العثور على جثتي الإرهابيين خلال عملية بحث وتفتيش قامت بها وحدة من الجيش، تبعاً لسماع دوي انفجار الحزام الناسف.ولم يوضح البيان أي معلومات أخرى عن الهدف الذي كان يستهدفه الإرهابيون بهذه العملية الانتحارية الفاشلة.

وفي السياق، أعلنت قيادة الجيش الجزائري القضاء على مسلحين في عملية عسكرية في منطقة المدية القريبة من العاصمة الجزائرية.وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني إن هذه العملية تمت "إثر كمين محكم من قبل وحدة عسكرية، نصب بإحكام ببلدة بعطّة بولاية المدية القريبة بـ120 كيلومتراً جنوب العاصمة الحزائرية".وتم خلال نفس العملية استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشينكوف ومنظار حربي، وكمية معتبرة من الذخيرة وهواتف نقالة"، كان يستعملها الإرهابيون للاتصال فيما بينهم.

وكانت وحدة من الجيش قد قتلت ثلاثة عناصر مسلحة في منطقة إليزي جنوب الجزائر، عشية الذكرى الأولى لحادث الهجوم الإرهابي على منشأة النفط تيغنتورين بعين أمناس بولاية إليزي.وفي 16 يناير 2013 هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة كانت تضم 33 مسلحاً المنشأة النفطية في عين أمناس، واحتجزت المجموعة المسلحة أكثر من 800 رهينة، بينهم 132 رهينة أجنبية.

وتدخلت القوات الخاصة للجيش الجزائري لتحرير الرهائن، وانتهت العملية بمقتل 37 رهينة أجنبية وجزائري واحد، والقضاء 30 مسلحاً، وإلقاء القبض على ثلاثة مسلحين بينهم تونسي.ويتبع المسلحون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وكتيبة الملثمون وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وينتمون إلى 11 جنسية، من تونس وموريتانيا ومالي وليبيا والنيجر، ومسلحين غربيين من كندا، هما كريستوس كاتسيروباس (22 سنة) وعلي مدلج (24 سنة)، دلت التحقيقات بشأنهما أنهما سافرا إلى المغرب في 2011، واعتقل أحدهما في موريتانيا، قبل أن ينضما إلى معسكر لتدريب الجهاديين في مالي،وفق تقرير نشره موقع "العربية نت" الخميس.