قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أمس الجمعة، إن "الجيش يقف على مسافة واحدة من مختلف الفرقاء والمرشحين في الانتخابات".

وأضاف عون، أن "ما يهم المؤسسة العسكرية ويعنيها، هو فقط حفظ الأمن والاستقرار قبل العملية الانتخابية وخلالها، ومواصلة رصد الخلايا الإرهابية النائمة وكشفها".

وعقد عون اجتماعاً، الجمعة، في مقر قيادة الجيش في اليرزة، شرق بيروت، مع الضباط العامين والضباط القادة، بحضور رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملاك وأركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني.

وأوضح عون أن ما يهم المؤسسة العسكرية "مواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي وأطماعه، لا سيما مسألة بناء الجدار الفاصل على الحدود الجنوبية، والحدود البحرية، والوضع في منطقة شبعا".

ونوه "بالتضحيات التي تبذل من قبل مختلف وحدات الجيش للمحافظة على أمن الوطن واستقراره".

ودعا قائد الجيش الضباط إلى "المزيد من الجهوزية والاستعداد لبذل التضحيات، لمواجهة أخطار العدو الإسرائيلي، ومتابعة عمليات تعقب أفراد التنظيمات الإرهابية الفارين، إضافة إلى إنجاز الاستحقاق النيابي بأعلى درجات الوعي والانضباط والحيادية المطلقة".

وأكد أن "الوضع الداخلي ممتاز، حيث يعود ذلك إلى جهود الجيش وباقي الأجهزة الأمنية، لتعزيز الأمن والطمأنينة لدى المواطنين".

وأعلن أن "المحافظة على حقوق العسكريين ومكتسباتهم، هي أولوية مطلقة بالنسبة إلى قيادة الجيش، التي تعمل بشكل جدي على ترشيد الإنفاق في الموازنة المحددة لوزارة الدفاع".

يذكر أن الانتخابات النيابية سوف تجري في 6 مايو المقبل، وفقاً لقانون انتخاب نسبي للمرة الأولى في تاريخ لبنان.