أصدرت القيادة العامة للجيش الليبي بيان تحصلت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة حول ما قالت عنه دخول باخرة مجهولة الهوية المياه الإقليمية الليبية, حيث قالت بأن فرق خفر السواحل والإستطلاع البحري رصدت بتاريخ 10 . 5 . 2015، عند الساعة الثانية ظهرا باخرة داخل للمياه الإقلمية الليبية شمال مدينة درنة الساحلية على بعد عشرة كيلو مترات من شاطئ المدينة دون راية تحدد هويتها وتسير بسرعة أثني عشر عقدة وعلى تمام الساعة الثانية وثمان دقائق قامت قوات خفر السواحل والإستطلاع البحري بالاتصال بها لاسلكيا للتعرف على هويتها وتفاصيل التصاريح الممنوحة لها وتحديد وجهتها وعند الساعة الثانية واحد عشر دقيقة رد طاقم السفينة انه يحمل بضائع مدنية ويعتزم التوجه الي ميناء مدينة درنة المغلق منذ أشهر بقرار من السلطات الليبية.
واشارت أنه وفي الساعة الثانية وثمان عشر دقيقة أمرت قوات الجيش الليبي طاقم السفينة بضرورة التوقف من أجل تفتيشها والتأكد من حمولتها والتحقق من التصاريح المشار اليها، أو الخروج الفوري من المياه الإقليمية الليبية، وقد تم تكرارا النداءات في الساعة الثانية وعشرون دقيقة والثانية وأربعة وعشرين دقيقة والثانية وثلاثين دقيقة دون إستجابة مع إصرار الباخرة إستمرارها الإبحار بنفس سرعتها وخط سيرها بإتجاه مدينة درنة.
وبناء عليه فى الساعة الثانية واربعين دقيقة ابلغت قواتنا طاقم السفينة أنه إذا لم يلتزم بالتعليمات السابقة المكررة له بالتوقف ستجد قواتنا نفسها مضطرة لقصف الباخرة لإيقافها وعلي الرغم من ذلك اصر طاقم الباخرة على الإبحار في اتجاه مدينة درنة مما أضطر قوات سلاح الجو الي توجيه ضربات تحذيرية بجانب الباخرة دون إصابتها من أجل ارغامها على التوقف دون جدوي الامر الذي دفع قوات سلاح الجو الي قصفها عند الساعة الثالثة وسبع عشر دقيقة بعد عدة تحذيرات إضافية.
وأكدت قيادة الجيش بأن الخطوة التى أقدمت عليها بقصف الباخرة كانت الخيار الأخير لمواجهة الموقف وتأتي ضمن واجباتها الأصيلة في حماية المياة الإقليمية للدولة الليبية خاصة فى ظل الظروف الأمنية العصيبة المعقدة التى تمر بها البلاد وهي تحارب الارهاب المنظم الذي يتلقي الدعم بالسلاح والأفراد من الخارج خاصة عبر المنافذ البحرية وهو ما يدركه العالم بأسره.