نشر الجيش المغربي أمس السبت، وحداته في أنحاء متفرقة بالبلاد للمساعدة في تفعيل إجراءات المراقبة المواكبة لقرار إعلان حالة ”الطوارئ الصحية“ كإجراء احترازي للوقاية من انتشار وباء كورونا.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام محلية، انتشار مركبات عسكرية بمختلف الشوارع والنقط الأمنية في كبريات المدن من أجل فرض احترام التعليمات الخاصة بحالة الطوارئ الصحية وعلى رأسها منع التجمعات البشرية.
ويؤكد الإعلام الرسمي أن هذا الإجراء يروم تقييد الحركة ما أمكن كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة من خلال حصر التنقل في حالات معينة تتضمن التنقل للعمل أو اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي، أو التطبيب واقتناء الأدوية من الصيدليات.
وقرر المغرب إيقاف حركة القطارات في البلاد ابتداء من يوم الإثنين المقبل، وذلك امتثالا لتعليمات السلطات التي تنص على فرض حالة الطوارئ الصحية ومنع السفر بين المدن المغربية عبر وسائل النقل العمومية.
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الداخلية المغربية، منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن.
ولا يشمل هذا المنع – وفق بيان لوزارة الداخلية – حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية، مضيفاً أن المنع لا يشمل أيضا التنقلات لأسباب صحية ومهنية.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة المغربية مساء السبت، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بالمغرب بلغ 96 حالة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تأكيد هذه الحالات مخبريا بمعهد باستور-المغرب والمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومختبر المستشفى العسكري.