أفادت قوات الجيش اليمني أمس الإثنين، بمقتل 41 عنصراً من الحوثيين، بينهم قيادي في معارك بمحافظة صعدة 242 كيلومتراً شمال صنعاء.
ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت" عن مصدر ميداني في اللواء الثالث عروبة "إن الميليشيا دفعت بـ40 من عناصرها لاسترجاع جثة القيادي في الميليشيا، حسين جابر أحمد، الذي لقي حتفه في معارك سابقة مع رجال اللواء الثالث عروبة في منطقة مران، غربي صعدة".
وأكد المصدر "مقتل كل عناصر الميليشيا المشاركين في العملية، بعد أن أطبقت قوات الجيش عليهم الحصار".
وأوضح المصدر أن "المدعو حسين جابر والذي لقي حتفه ومعه المسؤول المالي لعبد الملك الحوثي، في معارك مع الجيش قرب قبر مؤسس الميليشيا الحوثية حسين الحوثي، يعد من القيادات الميدانية التي يعتمد عليها زعيم الميليشيا في المهام الصعبة".
ولم يصدر الحوثيون أي تصريح حول هذه الخسائر حتى الآن.
وتشهد عدد من الجبهات في محافظة صعدة، "المعقل الرئيسي للحوثيين" معارك عنيفة بين الطرفين، وقصف مكثف من مقاتلات التحالف العربي، منذ أكثر من 3 سنوات، أسفرت عن سقوط خسائر مادية وبشرية كبيرة في كلا الجانبين.
ودفعت قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني، الإثنين، بتعزيزات كبيرة إلى منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، وذلك استعداداً لاقتحام المدينة.
وقالت مصادر ميدانية: "الألوية عززت جبهة المنطقة الشرقية بقوات إضافية بمعية آليات عسكرية وأسلحة أخرى مختلفة وترتيب القوات للتوغل صوب المدينة لطرد الميليشيات الإرهابية".
ولجأت الميليشيات الإرهابية إلى زراعة الألغام على الطريق الرابط بين كيلو 10 والمدينة، بالإضافة إلى تقطيع الشوارع بالسواتر الأسمنتية خشية تقدم قوات الجيش.
وكانت قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني تقدمت على محورين الشرقي والجنوبي سابقاً بالتزامن مع غارات مكثفة على مدى الأيام القليلة الماضية حيث باتت على بعد أقل من 9 كيلو من مركز مدينة الحديدة.