دعت القيادة العامة للقوات المسلحة الشعب الليبي، إلى تنظيم تظاهره المشروع، إلى حراك مدني سلمي منظم، لوضع خارطة لطريق الخلاص من الواقع المرير، والعبث القائم، والتوجه نحو بناء الدولة المدنية، بإرادته الحرة دون نيابة أو وصاية من أحد.
وأكد القيادة العامة للجيش في بيان لها أنها ستتخذ الإجراءات الواجبة لصيانة استقلال القرار الليبي، إذا ما حاول أي طرف الانفراد به تماشياً مع أي إرادة خارجية تسعى لفرض مشاريعها وقرارها على الليبيين .
وشددت القيادة العامة على عدم المساس بالمرافق العامة والخاصة مؤكدة أنها لن تخذل الشعب، ولن تتركه عرضة للابتزاز والعبث، وأنها عند وعدها له بحمايته متى اختار خارطته للخلاص والعبور نحو مستقبل يسوده الاستقرار والسلام والرخاء .
وبينت القيادة العامة أنها تتابع الحراك الشعبي، الذي يعبر عن مطالب مشروعة، في ظل تفاقم الأزمة الليبية، وانغلاق الأفق وتدني المستوى الخدمي والمعيشي للمواطن وأعلنت وقوفها التام مع الإرادة الشعبية، وتأييدها لمطالب المواطنين، انطلاقاً من دورها في حماية الأمن القومي للبلاد، وحرصاً منها على رعاية الشعب وحماية استقراره، الذي انتزعه بعد معركة طويلة مع الإرهاب.