سلط أستاذ العلوم السياسية جامعة بنغازي البروفيسور ميلاد الحراثي، الضوء على التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وتأثيرها على الانتخابات الامريكية.
وقال الحراثي في ورقة تحليلية بعنوان (الانتخابات الامريكية وعولمة الوباء)، "إن التوترات الواضحة بين الولايات المتحدة والصين، وزيادة الابتزاز للأمن المعلوماتي، وسرقته، فضلًا عن الافتقار إلى الاستجابة العالمية التعاونية للجائحة؛ تشير جميعها إلى صعود العلاقة بين المخاطر السياسية ونظيرتها الاقتصادية لا تزال قائمةً بين الكبار".
وطرح الحراثي مجموعة من التساؤلات قائلا، "هذه المؤشرات كيف تؤثر على قيام الانتخابات الامريكية في موعدها، وهل هناك من توقعات أن عولمة الوباء قد تؤدي إلى سقوط حكومات، ومنها الحزب الجمهوري الأمريكي، وزوال الحقبة الترامبيه من المشهد السياسي العالمي؟ هل من المتوقع أن تحصل الانتخابات الأمريكية في موعدها كما كان مخطط لها منذ أكثر من 200 سنة، وماذا ينتظر العالم من الانتخابات الامريكية من تطورات وتمظهرات سياسية واقتصادية في ظل تداعيات جائحة القرن؟ سؤال يبدوا غير ذي دلالات إلى المنطقة العربية، وماذا ينتظر العرب منها؟ وهل تشهد امريكا سقوط الجمهوريين وحقبتهم التي من المتوقع اسقاطها بسبب جائحة القرن؟ الأمر الذي سوف يسجله التاريخ في قدرة الوباء على اسقاط الحكومات؟ وكيف سيكون توازن القوي العالمي وفي صالح من؟".