أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السودانى احد احزاب التى تشارك حزب الموتمر الوطنى حكم السودان اكتمال كافة الترتيبات للقائه القوى السياسية بغرض طرح مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الخاصة بالوفاق الوطني الشامل، مبيناً أن طرح المبادرة غير مرتبط بعودة الميرغني من الخارج.
وقال إبراهيم الميرغني الناطق الرسمي باسم الحزب إن مبادرة الميرغني تنادي بضرورة الوفاق الوطني الشامل والعمل على حقن الدماء والمساهمة في توحيد الصف الداخلي والعمل على استقرار البلاد، موضحاً أن حوارهم مع القوى السياسية يأتي بهدف الوصول لحد أدنى من عملية التراضي الوطني الذي يحقق التحول الديمقراطي المنشود.
من جانبه قال ميرغني مساعد القيادي بالحزب أن الذين يتحدثون عن فشل المبادرة هم واهمون ولا يعرفون طبيعة الحزب ورئيسه، مبيناً أن الميرغني ظل يسعى بكل ما يملك لاستقرار السودان والمحافظة على تحقيق أهداف ومرامي الاستقلال الحقيقية// وكشف مساعد ، أن مبادرة الميرغني تحتوي على مراجعة قانون الأحزاب السياسية والانتخابات والقوانين المرتبطة بالحريات العامة وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي، بالإضافة لاستكمال اتفاقيات السلام مثل اتفاق جدة الإطاري واتفاق أسمرا// وأوضح أن المبادرة ستطرح على الجميع دون استثناء، مشيراً إلى أنها تحتوي على اتفاق على سياسة خارجية متوازنة تراعي مصالح السودان وكيفية معالجة مشكلات التنمية الاقتصادية بالبلاد.
وطالب الجميع بالعمل على إنجاح المبادرة التي تحتوي على الثوابت الوطنية تمهيداً لوحدة  الوطن بدلاَ من التباكي على الماضي.