أعلن الحزب الديمقراطي في ولاية آيوا الأمريكية أمس الأحد أنّ مراجعة نتائج الانتخابات التمهيدية التي جرت في الولاية يوم الإثنين خلصت إلى أنّ الفائز هو المرشّح المعتدل بيت بوتيدجيدج الذي حصل على 14 مندوباً يليه بيرني ساندرز الذي حصل على 12 مندوباً، في نتيجة سارع السناتور اليساري إلى إعلان عزمه على الطعن بها.
وقال الحزب إنّ بوتيدجيدج حلّ أولاً وحصل على 14 مندوباً، يليه بفارق ضئيل بيرني ساندرز الذي حصل على 12 مندوباً، بينما حلّت السناتورة التقدّمية إليزابيث وارن في المركز الثالث وحصلت على 8 مندوبين متقدّمة على نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي حصل على 6 مندوبين، في حين لم تحصل السناتورة إيمي كلوبوشار سوى على مندوب واحد.
وسيشارك هؤلاء المندوبون في المجمع الانتخابي للحزب الديمقراطي في يوليو (تموز) لاختيار المرشّح الديموقراطي الذي سيقارع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).
لكنّ حملة السناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز سارعت إلى إعلان رفضها هذه النتيجة، مؤكّدة أنّها ستطعن بها.
وقال مدير الحملة فايز شاكر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية "توقّعوا منّا أن نطلب من الحزب الديموقراطي في ولاية آيوا إعادة فرز" الأصوات في عدد من الدوائر الانتخابية المختلف عليها.
وأضاف أنّ الانتخابات التمهيدية في آيوا "أديرت بطريقة غير كفؤة".
وشابت الانتخابات في آيوا مشاكل وأعطال فنية عديدة أدّت إلى تأخير صدور النتائج الرسمية حتى الخميس واضطرت الحزب إلى إجراء عمليات تدقيق ومراجعة.