حملت الحكومة الليبية المؤقتة التي تعقد جلساتها شرقي ليبيا بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وعلى رأسها برناردينو ليون  كامل المسؤولية لما يترتب من الأعمال العسكرية التي تقوم بها القوة الثالثة في بلدة براك (جنوب) من "كوراث إنسانية وعدم وصول الغذاء والدواء وكافة مستلزمات الحياة الضرورية لأهالي هذه المناطق".

وطالبت الحكومة المؤقتة، في بيان لها حصلت الأناضول على نسخة منه، كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بـ"توثيق تلك الأعمال الإجرامية والعمل على مساعدة الدولة في تقديم الجناة للعدالة".

 كما طالبت القوة الثالثة، المكلفة من حكومة طرابلس بحماية الجنوب، بـ"التوقف عن هذه الأعمال الإجرامية وسحب قواها من مناطق الجنوب"، كما حملتها "المسؤولية الكاملة لما قد يتعرض لها المعتقلون وعلى رأسهم العميد محمد بن نايل من انتهاكات وضرورة إطلاق سراحهم فوراً".