أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة سلسلة العمليات الإرهابية التي ضربت تونس والكويت وفرنسا أمس الجمعة، ممّا تسبّب في سقوط عشرات الأبرياء.

وقالت الوزارة في بيانها إنّ العالم شهد مُجددا عدّة عمليات إرهابية متفرقة، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، حيث كانت المنطقة العربية والقارة الأوروبية ميدانا لها، بعد أن استهدف الإرهابيون كلا من مسجد الإمام الصادق بالعاصمة الكويتية في عملية تنم عن نية مبيتة لزرع الفتنة الطائفية وضرب الوحدة الوطنية بين السنة والشيعة من أبناء الكويت، إضافة إلى أحد المنتجعات السياحية بولاية سوسة في تونس لزعزعة أمنها والإضرار باقتصادها، كما طال هذا الإرهاب أحد المصانع بمدينة ليون في فرنسا.

وعبّرت عن إدانتنا الشديدة لهذه العمليات الإرهابية وغيرها، وتضامنها غير المحدود مع البلدان والشعوب التي يستهدفها الإرهاب، مُذكرة أنّ ليبيا إحدى الدول المتضررة منه.

ونوّهت الوزارة إلى أنّ تنفيذ تلك العمليات بتزامن بين الشرق الأوسط وأوروبا، دليل واضح على أنّ الإرهاب بضاعة غير إسلامية، بل إنه نشاط إجرامي يستهدف المسلمين وغيرهم على حد سواء، وهو بالتالي ظاهرة لا دين لها ولا وطن.

وأشارت إلى الحاجة المُلحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية جمعيها، لمحاربة الإرهاب بصورة شاملة، لا تقتصر على تنظيم بعينيه، حتى يتم اجتثاثه من جذوره والقضاء عليه نهائيا.