أعربت الحكومة المؤقتة، عن ادانتها بأشد عبارات الإدانة والاستنكار التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف السبت جنود الجيش الليبي المرابطين في درنة.
وقالت الحكومة المؤقتة، "إن الحكومة المؤقتة وهي تدين هذا الهجوم الجبان تؤكد أن قوات الأمن التابعة لها ترصد كل الإرهابيين والمندسين في مختلف ربوع ليبيا وأنها ستلاحق مرتكبي هذه الفعلة النكراء حتى ينالوا جزاءهم أمام العدالة"، مؤكدة أنها لن تتهاون أو تتسامح مع كل من يهدد أمن وسلامة الأفراد والمؤسسات، وأن يدها ستطال كل المشتبهين في الضلوع بأي عمل مع المجموعات الإرهابية الآن وسابقا.
ودعت الحكومة المؤقتة، في بيانها كافة قوات الأمن والشرطة التابعة إليها من تكثيف العمل الأمني والبقاء على أعلى درجات التأهب والفطنة واليقظة لتجنب وقوع مثل هذه الأفعال المأساوية التي يرتكبها عدو لن يتوانى في فعل أي جرم يريد من خلاله إرسال رسالة أن البلاد ليست آمنة وهو مخالف للحقيقة تماما، لافتة إنها تعمل على قدم وساق لأجل إعادة إعمار ما أفسده الإرهابيين في مدينة درنة وغيرها من المدن.