صادقت الحكومة المغربية أمس الجمعة على مشروع مرسوم يتيح "استمرار العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حالياً بكيفية مستقرة"، من دون توضيح إن كان سيبدأ العمل به الأحد، الموعد المرتقب للعودة إلى التوقيت الشتوي.
ويهدف المشروع بإبقاء التوقيت متقدماً ساعة واحدة على توقيت غرينيتش، إلى "تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة" استناداً لوكالة الأنباء المغربية.
ويصبح هذا القرار المفاجئ نافذا حال نشره في الجريدة الرسمية، بينما كان يرتقب الرجوع للساعة الشتوية الأحد 28 أكتوبر. ولم توضح الحكومة المغربية ما إذا كان سيعتمد قبل الأحد أو في وقت لاحق.
لكن شركة الخطوط الجوية المغربية أعلنت في بيان الجمعة "على إثر هذا القرار"، أنه "سيتم تأخير مواعيد انطلاق رحلاتها من وإلى المطارات المغربية بساعة واحدة انطلاقاً من يوم الأحد 28 أكتوبر الحالي على الساعة الثالثة صباحاً".
وأثار هذا القرار تساؤلات وتعليقات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأ المغرب اعتماد التوقيت الصيفي منذ سنة 2008 وذلك لخفض استهلاك الطاقة.
ويثير استمرار العمل بالتوقيت الصيفي نقاشاً في بلدان الاتحاد الأوروبي. وأوضحت المفوضية الأوروبية في سبتمبر أن كل بلد عضو في الاتحاد الأوروبي عليه الاختيار بحلول نهاية أبريل 2019 بين اعتماد التوقيت الصيفي أو الشتوي بشكل دائم، في حال السير نهائياً بمشروع إنهاء التغييرات الموسمية في التوقيت في 2019.