أدان الوزير الناطق باسم الحكومة  الموريتانية محمد ماء العينين ولد أييه، التصريحات الصادرة عن أحمد الريسوني بخصوص موريتانيا، مؤكدا أنها "تصريحات منكَرة ومستنكرة ومدانة ومشجوبة ومردودة لصاحبها ولكل من تلامس لديه أي هوى".

وشدد الوزير لدى رده على سؤال بخصوص التصريحات، في المؤتمر الصحفي للحكومة اليوم، على أن التصريحات المعنية "لا تستند ولا يمكن أن تستند لأي مصدر يمنحها أي نوع من الصدقية؛ لأنها ضد شواهد التاريخ وشواهد الجغرافيا، وضد القوانين والشرائع التي تحكم الدول وتحكم العلاقة بين الشعوب والأشخاص، وضد أيضا سلوك من ينتظر منه أن ينشر الطمأنينة وينشر احترام الآخر وينشر عدم استفزاز الأشخاص".

وأكد الوزير أنه ما من شيء يمكن أن يضفي على التصريحات المعنية أي صبغة من المصداقية "أيا كان الجلباب الذي يلبس صاحبها"، مضيفا "ولا أظنه عندما نطق بهذا الكلام إلا تبرأ من أي جلباب يمكن أن يكون جلباب الحكمة أو المصداقية".