أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج أن التدخل التركي في ليبيا أخر حل الأزمة الليبية.

وقال الحويج في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية" تابعته بوابة إفريقيا الإخبارية إن السياسات العدوانية لتركيا أخرت الحل في ليبيا مبينا أن الشعب الليبي لن يرضى بعودة المستعمر التركي الذي عرقل الحل السلمي في ليبيا بدعم المليشيات المسلحة بالمرتزقة محذرا من أن المرتزقة يشكلون تهديدا على أوروبا التي سيتوهون لها بقوارب هجرة.

وأشار الحويج إلى أن تفكيك المليشيات المسلحة بالمنطقة الغربية مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. 

وأوضح الحويج أن الجيش انسحب من المنطقة الغربية لإتاحة الفرصة أمام حل الأزمة الليبية سلميا حيث أنه حريص على حياة المواطنين كما أنه لا يقاتل من أجل القتال وإنما يريد تأمين حياة كريمة للمواطن. 

وشدد الحويج على أن حكومة الوفاق ليست شرعية حيث أنها غير معتمدة من مجلس النواب كما أنها ليست دستورية بالإضافة إلى كونها منتهية الولاية موضحا أن البرلمان الليبي والحكومة يتسمان بالشرعية 

وحول إمكانية إعادة فتح الموانئ النفطية أكد الحويج أن إغلاقها جاء بقرار شعبي بعد أن وجد المواطنين أن عائدات النفط الليبي تستخدم لجلب المرتزقة والسلاح مضيفا نحن مع  التوزيع العادل للثروة لمختلف المدن والمناطق الليبية لا أن تكون حكومة محاصصة كما هو الوضع الآن مع حكومة الوفاق