قالت وزارة الخارجية القطرية إن بعض الأطراف في ليبيا تعرقل محاولات حل الأزمة القائمة في البلاد بالطرق السلمية طمعا منها في تحقيق مكاسب عسكرية، معتبرة أن ذلك يتعارض مع تطلعات الشعب الليبي.

وأعربت الوزارة في بيان عن استنكارها ورفضها الزج باسم قطر في الصراعات الداخلية بين الأطراف الليبية، وذلك ردا على اتهامهات وجهت لها من أعضاء بمجلس النواب بدعم المليشيات التي هاجمت الموانئ النفطية.

وقالت الوزارة " إن ما ورد في البيان الصادر عن عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي بشأن التصعيد العسكري الذي تعرضت له الموانئ النفطية الليبية عارٍ عن الصحة تمامًا لما تضمنه من ادعاءات باطلة ومضللة تخالف ثوابت وسياسة دولة قطر اتجاه الدولة الليبية الشقيقة وجميع دول العالم في هذا الشأن".

وأكدت الخارجية أن قطر كانت في مقدمة الدول التي دعمت الشعب الليبي ووقفت إلى جانبه منذ اندلاع ثورته في 2011 كما دعمت مخرجات الاتفاق السياسي بين أطراف الصراع في ليبيا، وأنها ستظل ملتزمة بمواقفها الثابتة الداعمة للشعب الليبي.