أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة بشدة إعلان تنظيم داعش الإرهابي، عبر بعض وسائل إعلامه الضالة عن إعدام عدد من المواطنين المصريين الأقباط العزل، الذين سبق أن اختطفتهم عصابات هذا التنظيم الإرهابي بمدينة سرت الليبية.

وأكدت وزارة الخارجية الليبية ـ في بيان مساء أمس الأحد: " إننا ندين العمل الإجرامي البشع الذي لا يمت بأية صلة للإسلام وقيمه السامية ولا بأصالة وعرى علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر".

وأعربت الخارجية الليبية عن تعاطفها مع أسر الضحايا في مصر، متقدمة لهم بخالص العزاء، ووصفت ما حدث بأنه يشكل في الواقع اعتداء على ليبيا وعلى مصر على حد سواء، حيث نواجه جميعا هذا الخطر المتنامي الذي يمثله الإرهاب الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جددت الخارجية الليبية في هذا السياق التأكيد على حاجة ليبيا إلى المساعدة على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال دعم جيشها الوطني خصوصا وتزويده بالسلاح والعتاد المناسب لمحاربة الإرهاب، حتى يمكنه القيام بمهمته النبيلة في القضاء على الإرهاب بليبيا والذي يستهدف تخريب وتدمير كل شيء فيها، ولا يفرق في ذلك الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب.