طالبت ليبيا المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني وصون وحماية ممارسة الشعائر الدينية والأماكن المقدسة والتاريخية للمسلمين والمسيحيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ودانت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها "اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين من أبناء الشعب الفلسطيني وهم يؤدون شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك".
كما دانت وزارة الخارجية "ممارسات سلطات الاحتلال المتعلقة بالتهجير القسري لعائلات فلسطينية من مدينة القدس الشريف، وما يمثله كل ذلك من استفزاز لمشاعر المسلمين في العالم وانتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والدولي الانساني، وينذر بتصعيد الموقف وبتداعيات خطيرة تهدد حياة المواطنين الفلسطينين وتقوض امكانية تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".