أكد وكيل وزارة الخارجية عمر كتي أن ليبيا كان ولازالت دولة مانحة، وأن المساعدات التي تحتاجها تتعلق فقط بتأطير وإدارة الأموال وتوجيهها فيما يتعلق بمجالات التنمية.

جاء ذلك خلال مشاركة وكيل وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء في العاصمة طرابلس في الاجتماعات التنسيقية المنظمة من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووكالاتها المتخصصة للنقاش حول الإطار العام لخطة الأمم المتحدة للتعاون في مجالات التنمية المستدامة.

وأضاف كتي أن ليبيا لابد لها من النهوض والتنمية، وأن مسارات التنمية معدة مسبقاً ويجب البناء عليها، فليبيا ليست دولة جديدة في هذا الشأن، كما أكد أنه وجب دائما التعامل مع وزارة التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية كنقطة اتصال مع المجتمع الدولي ومنظماته في كل ما له علاقة بخطط ومشاريع التنمية.

يذكر أن الإطار العام لخطة الأمم المتحدة للتعاون في مجالات التنمية المستدامة يركز على أربع مسارات أساسية تتعلق بالسلام والحوكمة، الإنعاش الاقتصادي، تنمية رأس المال الاجتماعي والبشري، والبيئة والمناخ.

وشارك في الاجتماعات رفقة مديرة إدارة المنظمات الدولية ايناس المرموري وعدد من موظفي الوزارة.