اعتبر الخبير العسكري ونائب رئيس المركز التونسي للامن الشامل مختار بن نصران استهداف الارهابيين لمنزل وزير الداخلية لطفي بن جدو عملية نوعية وضربة موجعة هدفها ارباك الامن والجيش وبث الرعب والخوف في صفوف التونسيين

واضاف ان اختيار وزير الداخلية تحديدا هو عملية انتقامية وردة فعل على العمليات المتكررة التي تعرض لها الارهابيون حيث ارادوا ان يعكسوا الهجوم على قوات الامن الذين نجحوا خلال الفترة الاخيرة في تصفية البعض من قياداتهم.

  وأكد أن ما يحدث هو حرب إرباك وحرب نفسية وقافلة الشهداء لازالت متواصلة في تونس ويمكن ان يحدث المزيد ولكن هذا لا يجب ان يثني عزم الجيش والامن في مكافحة الارهاب .

وحول خصوصية العملية الارهابية حسب رايه قال :" انها فعلا عملية نوعية لأنها اولا ارتبطت بشخصية حساسة وهامة في الدولة والمتمثلة في وزير الداخلية ومن جهة اخرى كان الهدف ربما استخدام افراد عائلة بن جدو كرهائن للقيام بعمليات مقايضة فيما بينهم

وأكد على ضرورة الاصرار على الدفاع عن تونس مع تظافر جميع الجهود من أمن ومجتمع مدني . وأشار الى أن مركز الامن الشامل عقد ندوة خلال الايام الاخيرة حضرها الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر وتم الاتفاق على ضبط خطوط عريضة لاستراتيجية مكافحة الارهاب على مدى طويل وسوف يتم عرضها على طاولة القرار.