أفاد تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية على شبكة الإنترنت بأن شركة الخطوط الجوية الليبية خفضت عملياتها بنسبة 70 % بعد الأضرار وحالة الدمار التي لحقت بطائراتها نتيجة القصف الذي استهدف مطار طرابلس الرئيسي بينما كانت تسعى احدى الميليشيات المنافسة لفرض سيطرتها عليه.

ونقلت بلومبيرغ عن علي عليان، المدير العام لشركة الطيران الأفريقية الليبية القابضة، قوله إن الخطوط الجوية الليبية والخطوط الجوية الافريقية ما يزالا يمتلكان بعض الطائرات في مصراتة، طبرق والأبرق، ويقومان بتشغيل رحلاتهما من تلك الأماكن على "نطاق محدود" لمساعدة المسافرين العالقين في مطارات أخرى.

ولفتت هيئة الطيران المدني في ليبيا إلى أن 21 طائرة، تقدر قيمتها الإجمالية بملياري دولار، قد تم تدميرها نتيجة عمليات القتال التي استمرت على مدار أسبوع.

ثم عاودت بلومبيرغ لتقول إن الهجمات المسلحة التي تنفذها الجماعات المتناحرة التي تسعى لفرض سيطرتها على الأرض تعتبر من أبرز سمات حالة الفوضى التي سادت ليبيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ أن تمت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.

وبسؤاله عن خطط الطوارئ وبدائل الطائرات المحتملة، قال عليان :" نحن في حالة حرب الآن، والله وحده يعلم ما الذي يمكن أن يحدث. وتم تدمير عدد كبير من الطائرات التي كانت موجودة بمطار طرابلس نتيجة الشظايا التي كانت تتطاير أثناء القتال".