أكدت رئيسة مؤسسة شكري بلعيد لمناهضة العنف بسمة الخلفاوي، انها ستقدم ملف اغتيال شكري بلعيد لهيئة الحقيقة والكرامة في صورة التزام رئاستي الجمهورية والحكومة بوعودها خلال الثلاثة أشهر القادمة في الكشف عن الحقيقة كاملة ومحاسبة كل من وقف وراء العملية.

وقالت الخلفاوي "ارملة شكري بلعيد" في تصريح أمس السبت، على هامش الندوة الفكرية التي نظمتها المؤسسة بمناسبة احياء الذكرى الثانية لاغتيال بلعيد -ان كشف الحقيقة في ملف الاغتيال يتطلب قرارا سياسيا جريئا، وفقا لوكالة انباء الشرق الاويط.

وشكري بلعيد كان سياسيا ومحاميا وعضوا في الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الامناء فيها، كما كان من اشد المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس، وهو يتبع التيار الماركسي اللينيني، واغتيل امام منزله الامر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد.