أكد اليوم، الأربعاء 8 يناير 2020، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني أن كمية الأسلحة التي تم حجزها في جهة الجنوب، وتحديدا في بني خداش من محافظة مدنين، قادمة من تركيا في اتجاه ليبيا وتم تمريرها عبر تطاوين لتصل إلى فريانة من محافظة القصرين، وسط غرب.

وأضاف الحيوني، في تدخل هاتفي له في فقرة "المهمة" في برنامج "الماتينال" على إذاعة "شمس اف ام" المحلية، أنه تم القبض على 5 عناصر وضبط الأسلحة على متن وسيلة نقل في بني خداش في الليلة الفاصلة بين 4 و5 يناير 2020.

وتحدث الحيوني، عن عصابات تنشط في مجال التهريب، من ذلك تهريب الأسلحة.

وأشار الحيوني، إلى أن شحنة الأسلحة المحجوزة تتعلق ب 35 بندقية اقتحام، وهي أول نوع من هذه الأسلحة التي يتم ضبطها في تونس.

الجدير بالذكر، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد قد تولى أمس الثلاثاء مرفوقا بوزير الداخلية هشام الفوراتي زيارة مقر إدارة الشرطة العدلية والاطلاع على سير العمل بمختلف مصالحها.

وقد كانت هذه الزيارة فرصة للاطلاع على تفاصيل عملية أمنية تتعلق بالكشف عن عناصر شبكة تنشط في مجال تهريب أسلحة بالجنوب التونسي، وإيقاف عدد منهم وحجز 35 بندقية اقتحام وذلك خلال الليلة الفاصلة بين يومي 4 و5 يناير 2020، وهي عملية كانت محل تعهد من طرف الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات بمدنين والتابعة للإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية.

كما تولّى الشاهد بهذه المناسبة تقديم معلقات شرف لكل الإطارات والأعوان الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية النوعية الاستباقية، وفق بلاغ لوزارة الداخلية.