قال رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة عبد الرزاق الداهش، "من يريد محاربة الفساد، وصناعة البيئة الطاردة له، ومكافحة الجريمة، وإنهاء ملاذاتها الأمنة، نحن معه"،... ومن يريد أن يؤسس لدولة مدنية، وديمقراطية، تتعزز فيها قيم المواطنة، والتداول السلمي للسلطة، وسيادة القانون، نحن معه".

وأضاف الداهش في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "شخصي جدا"، "ومن يريد إنهاء فوضى انتشار السلاح، واستعادة هيبة الدولة، واحتكارها لسلطة الإذعان بالقانون، نحن معه"وزاد"ومن يريد إصلاحات اقتصادية، لتحسن دخل الفرد، والارتقاء بالمستوى المعيشي لليبيين، وإنهاء الترهلات، والتشوهات الاقتصادية، وتحقق بداية مهمة في التحرر من اقتصاد الريع، نحن معه".

وأردف الداهش "ومن يريد مؤسسة عسكرية محترفة على عقيدة حماية الوطن والدستور، ومؤسسة شرطية مهنية على عقيدة حماية المواطن والقانون نحن معه"وتابع"ومن يريد تكريس وحدة الوطن، بهويته الوطنية الجامعة، وتنوعه الحضاري الخلاق، بعيدا عن عقدة التفوق، والتمييز ضد الأخر، نحن معه".

وأضاف "ومن يريد صحافة مستقلة ورصينة، وفق مسطر مهنية تلبي الفضول المعرفي للناس، وتراقب الشأن العام، نحن معه"مستطردا "ومن يريد أن ينبذ خطاب الكراهية، والشيطنة، والتشفي، عبر كل منابر، ومنصات التواصل، بما في ذلك الاجتماعية، نحن معه".

وختم الداهش بالقول "ومن يريد تعميق ثقافة التسامح، والمصالحة، وليبيا بالكل وللكل، وما غير ذلك يترك للقضاء، نحن معه".