استبعد الكاتب الصحفي الليبي عبد الرزاق الداهش ،فرضية محاولة اغتيال عبد الرحمن السويحلي ،مشيرا أنه "وبدل أن يقول السويحلي أن الحادث عرضي في ظل وجود انقسام سياسي، أو عدم سيطرة جهة واحدة على البوابات الأمنية، وبدل أن يقول أننا ننتظر نتائج التحقيق، قفز إلى توجيه الاتهام إلى طرف يتآكل بالتقادم، أو حتى أنتهى عمليا".

وأشار الداهش ،" إلى أن أول من تكلم على أن العملية هي محاولة اغتيال للسويحلي، هو مكتب السويحلي نفسه، وأخر من عرف أن موكب السويحلي هو من تعرض لإطلاق النار هي البوابة التي اطلقت النار" ،معتبرا أن اتهام السويحلي لمعسكر الكرامة محاولة لإعادة معسكر فجر ليبيا ،"ليعود بنا من القواليش إلى ما قبل الصخيرات، وندخل مرحلة نزيف أخرى" على حد وصف الداهش.

وتابع الداهش "لو كان السويحلي يهمه الوطن، ويهمه مشروع المصالحة الوطنية، فحتى لو أن من اطلق النار محسوبا بأي شكل على الكرامة لما قال ذلك، فالسياسة هي فن إدارة الحلول لا إثارة المشكلات" ،و ختم بالقول "قد لا اتفق مع من يرون أن عدم وجود مجلس الدولة أفضل من وجوده، ولكني اتفق جدا مع من يرون عدم وجود السويحلي على رئاسة المجلس أفضل ألف مرة من وجوده".