قال وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، إن قطر تدعم حاليا المسار التفاوضي في ليبيا، وتلعب دور وساطة بين الحكومة الليبية وبين ميليشيات "فجر ليبيا".
وأوضح في تصريحات خاصة لبرنامج "بصراحة" أن الحوار السياسي في ليبيا لا يمكن أن يشمل الجميع، خاصة العناصر المتطرفة في قوات فجر ليبيا.
وتذاع الحلقة اليوم الأحد 11 يناير الساعة 18:05 بتوقيت غرينتش.
وذكر وزير الخارجية الليبي أن الجامعة العربية موافقة على تسليح الجيش الليبي، لكن أطرافا دولية تعترض على ذلك.
وأوضح أن الدعم السوداني لبعض الميليشيات الليبية توقف منذ زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى الخرطوم.
وشدد الدايري على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفرقاء لتعزيز الحوار التفاوضي، مضيفا: "هناك صقور من جانبنا وصقور في الجانب الآخر".
وبين أن هناك محاولات من تيار الإسلام السياسي للسيطرة على السلطة في ليبيا من خلال فرض الأمر بقوة السلاح، وأن الشعب الليبي ضاق ذرعا بممارسات التيارات المتطرفة.
وأكد الوزير أن الإرهابيين في ليبيا لا يمكن التعاون معهم إلا بالسلاح، وأن المبعوث الدولي يسعى إلى نزع سلاح الميليشيات، وليس إلى تفكيك الجيش الليبي.
وقال الدايري: "هناك تحفظات على مبادرة الحوار السياسي. للمبعوث الدولي إلى ليبيا، منها اعتراضنا على إشراك رموز بقوات فجر ليبيا في الحوار".