اعتبر مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز تتخذ خطوات تكتيكية لتأجيج الخلافات من جديد وإجهاض بوادر الاستقرار.

وقال الدباشي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" إن وليامز تبدو منزعجة من تشكيل حكومة ليبية بإرادة ليبية خالصة وترفض الجلوس في المقعد الخلفي مصرة على الاستمرار في التحكم بالمقود بدعوتها لمجلسي النواب والدولة لتشكيل لجنة تعمل تحت قياتها للتوافق على قاعدة دستورية رغم معرفتها ان التوافق بين المجلسين غير ممكن 

واعتبر الدباشي أن الخطوة التي اتخذتها وليامز هي تكتيك لتأجيج الخلافات من جديد وإجهاض بوادر الاستقرار.

وأضاف الدباشي أن توافق أغلبية أعضاء مجلس النواب وأغلبية أعضاء مجلس الدولة على الحكومة الليبية الجديدة قد يكون عودة للوعي الوطني والعمل المشترك ويمنع الانقياد للأجندات الأجنبية.

وكانت وليامز تقدمت بمبادرة تتضمن تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة تتضمن 12 عضوا بواقع 6 أعضاء من كل مجلس تتولى وضع قاعدة دستورية توافقية تعمل لمدة 14 يوما اعتبارا من 15 مارس 2022.