طالب وكيل وزارة الداخلية والوزير المكلف بتسيير مهامها العقيد مصطفي الدباشي، بتكاتف الجهود الدولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب وذلك خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع حول مكافحة التطرف عقد في العاصمة الكينية نيروبي بحضور ممثلين عن 40 دولة.

وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة الملازم أول طارق الخراز أن وكيل وزارة الداخلية والوزير المكلف بتسيير مهامها العقيد مصطفي الدباشي قد ألقي كلمة ليبيا خلال (المؤتمر الإقليمي حول مجابهة التطرف العنيف) الذي أقيم خلال الفترة من يوم 25 إلى 27 يونيو الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي تحدث خلالها عن مخاطر تمدد الإرهاب في ليبيا وخطرة المنعكس على دول الجوار.

وأوضح العقيد الدباشي للحضور – الدور الذي تقوم به قوات الشرطة والجيش الليبي في محاربة التطرف في ليبيا، مطالبا في ذات الوقت المجتمع الدولي بدعم الأجهزة الأمنية الليبية التي تحارب الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم اجمع “.

وفي هذا السياق دان وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة والمكلف بتسيير مهامها التفجيرات الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضية في كل من دولة تونس والكويت والصومال وفرنسا معتبراً أن ذلك دليل على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له مطالبا بتكاثف الجهود الدولة لمواجه هذا الخطر الذي يتمدد ويحصد أرواح الأبرياء في كل يوم.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية إن “الوزير المكلف مصطفي الدباشي تطرق خلال كلمته إلى الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بنشر قوات بحريه قبالة الشواطئ الليبية ” مؤكداً أن الدباشي ” أعلن للمجتمعين أن السلطات الليبية ترفض تماما استعمال القوة لمكافحة الهجرة غبر الشرعية “.

وتابع الدباشي أن ” ليبيا تعتبر بلد مرور بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين وليس بلدا مصدرا لهم، مؤكداً في الوقت ذاته أن ” الحكومة الليبية لن تسمح بأي تحرك إلا بعد التنسيق المسبق معها على كافة الأصعدة والمستويات “.

وكانت الحكومة الكينية قد استضافت مؤتمرا إقليميا حول مكافحة التطرف العنيف والأنشطة الإرهابية يوم الخميس (25 يونيو) في العاصمة نيروبي بحضور أكثر من 300 من المسؤولين وخبراء الأمن والشخصيات الدينية وممثلي المنظمات الشعبية من نحو 40 دولة حول العالم لبحث مواجهة أنشطة الإرهاب ومنع تسلل القوى المتطرفة بين الشباب والتعاون الأمني الإقليمي وغيره من الموضوعات.