اجتمع وزير الخارجية بوريس جونسون مع الزعيمين الليبيين المتنافسين في سياق رحلة محاطة بقدر كبير من السرية وشهدت تأخيرا كبيرا إلى هذا البلد الذي مزقته الحرب.

وقال جونسون بعيد الزيارة التي كانت سرية بسبب المخاطر الأمنية في البلاد "إن المجموعات السياسية والاجتماعية الليبية تحتاج الى اغتنام الزخم الذي قدمه الاجتماع المرحب به بين رئيس الوزراء السراج والمشير حفتر في وقت سابق من هذا الاسبوع لتعبيد الطريق نحو المصالحة والوحدة الليبية".

وأضاف أنه " لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار إلا عندما يختار زعماء البلاد العمل معا ووضع خطة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعب الليبي".

وجاءت الزيارة بعد يوم من اجتماع رئيس الوزراء المدعوم من الأمم المتحدة فايز السراج بخليفة حفتر منافسه من شرقي البلاد في ابو ظبي.

ويقال إنهما وافقا على العمل من أجل إجراء انتخابات جديدة في مارس 2018. ويقود حفتر الجيش الوطني الليبي، في حين لازالت سلطة السراج محدودة في غرب البلاد.

وخلال المحادثات التي أشرفت عليها مصر حول مستقبل ليبيا، قبل السراج بضرورة تقاسم المزيد من السلطة مع حفتر، طالما قبل بأن يكون عرضة للمساءلة.

وقد عصف العنف بليبيا منذ التدخل المدمر لحزب الناتو في عام 2011 الذي أطاح بالعقيد معمر القذافي.

ويعزى ظهور داعش في البلاد إلى حد كبير إلى إزالة القذافي.

كما استغل عدد من الميليشيات المتطرفة فراغ السلطة الذي خلفه غياب القذافي. وعلى الرغم من النفي الرسمي، واصلت المملكة المتحدة العمل في ليبيا باستخدام قوات خاصة كجزء من حروبها الخفية عالميا.

وظهرت تطورات في قضية قضائية تتعلق بنشاط بريطانيا السري السابق في ليبيا بالتزامن مع قيام جونسون بزيارته لليبيا.

 

*القسم الإنجليزي

** بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة