حمل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة من وصفهم بالمعرقلين مسؤولية إجهاض الانتخابات التي كانت مقررة في ليبيا قبل عام.

وقال الدبيبة في تغريدة له بموقع "تويتر" بمناسبة الذكرى الـ 71 لاستقلال ليبيا "نشعر بالأسى لحرمان 2.5 مليون ليبي في 24 ديسمبر الماضي من حقهم في انتخاب ممثليهم؛ هذا الجرم يتحمل مسؤوليته المعرقلون المستفيدون من اختطاف قرار الليبيين منذ ما يقارب 10 سنوات" مضيفا "نتفق مع شركاء ليبيا الدوليين على ضرورة التعجيل بالانتخابات".

وصادف أمس السبت الذكرى الأولى لأول انتخابات رئاسية كانت مقررة في تاريخ ليبيا قبل أن يتم تأجيلها لأجل غير محدد.

وفي 8 نوفمبر 2021، أعلن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، على أن يستمر تلقي الطلبات للرئاسية حتى 22 نوفمبر، وللبرلمانية حتى 7 ديسمبر 2021.

مبررات عدة ساقتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتوضيح سبب عدم التزامها بالموعد الذي كان مقررا لإجراء الانتخابات يمكن تلخيصها في حالة القوة القاهرة التي تجسدت في ثلاث نقاط هي الأحكام القضائية الباته والنهائية الصادرة لصالح بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية والمراكز القانونية التي انشأت بموجب هذه الأحكام بالإضافة إلى القوة الرافضة لاستكمال العملية الانتخابية في حالة وجود بعض الأسماء المرشحة للانتخابات.