أكد رئيس الحكومة ووزير الدفاع عبد الحميد الدبيبه أن مؤسسة الجيش الليبي العريقة لا يمكن أن تنتسب لأحد بعينه مهما كانت صفته.
وقال الدبيبه في كلمته بمناسبة الذكرى 81 لتأسيس الجيش الليبي في طرابلس، إن مؤسسة الجيش الليبي العريقة لا يمكن أن تنتسب لأحد بعينه مهما كانت صفته بل هو جيشنا جميعا حيث كانت مهمته ولاتزال وستظل الحفاظ على سيادتنا وكرامتنا وسلامة حدودنا البرية والبحرية والجوية دون أي ولاءات أو اصطفاف.
وشدد الدبيبه على أن الجيش الليبي ولد ليحمي السلام لا يهدد ولا يتوعد حيث صنعت قوته لتكون أداة بناء لا معول هدم وقتال مضيفا أن الجيش الليبي لا يمكن أبدا أن يوجه أفواه بنادقه نحو صدور أبناء الوطن مهما كانت الأسباب.
وأضاف الدبيبه أن العواصم درر ثمينة وجدت الجيوش لتحميها لا أن تقتحمها وترعب أهلها وتدمر ممتلكاتها ولا يمكن لأي جيش وطني أن يرهب أهله ومدنه تحت أي حجة أو سبب.
وقال الدبيبه أن من يتخذ الحرب وسيلة لا يملك أبدا بعد نظر ولا يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية ويضحي بالجميع من أجل غطرسة واهية.
وتابع الدبيبه أن الدولة التي ننشدها جميعا ستكون دولة مدنية متحضرة يخضع فيها الجميع بما في ذلك الجيش إلى سلطة مدنية لا تخضع لأي إملاءات أو شروط مسبقة تحت إدارة أساسها الكفاءة وحب الوطن والدفاع عنه
وأكد الدبيبه أنه أعلن منذ اليوم الأول لتولي حكومته أن الحرب ليست خيارها وأن السلام هدفها وغايتها داعيا للاتعاظ من التجارب السابقة "التي خضناها ولم نجني إلا الموت والدمار" مضيفا سوف نبني بلادنا ونعمل على إنجاز استحقاقنا الانتخابي ونعبر نحو التقدم والتطور سلاحنا العلم والعمل وشعارنا الأمن وهدفنا مستقبل زاهر نراه قريبا جدا