أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبه التزام الحكومة بما يتم إقراره بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات في ليبيا.
وأكد الدبيبه في كلمة مسجلة خلال افتتاح المركز الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات على أن حكومة الوحدة الوطنية ملتزمة بما سيتم إقراره بشأن القاعدة الدستورية مشيرا إلى حرصه شخصياً على تعزيز مبدأ التداول السلمي على السلطة من خلال الإنتخابات، مبيناً أنه سيبذل كل ما بوسعه لإنجاح العملية الإنتخابية في موعدها، كما ستوفر حكومته كل الدعم للمفوضية من تخصيص الموارد المالية والتحضير لحماية الإنتخابات.
وأشار إلى أن الشعب الليبي بعد سنوات من الصراع والاقتتال، آن له أن يستقر ويوحد كلمته لينعم بثروته ويحقق تطلعاته في التنمية والرخاء.
وأضاف بأنه للوصول بليبيا إلى بر الأمان لا بد من المشاركة الفاعلة من جميع المواطنين في العملية الإنتخابية، وأن عزوفهم عن الاقتراع بمثابة صك مفتوح يتيح المجال لأقلية بأن تفرض توجهاتها على غالبية الشعب.
وبين الدبيبه أن فتح سجل الناخبين يعد خطوة إيجابية من المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات تمهيداً للإستحقاق الوطني وإجراء انتخابات حرة وشفافة في موعدها.
وتابع الدبيبة قائلاً إن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في العمل بشكل متوازي في تحسين ظروف المواطن الحياتية وتوحيد المؤسسات الأمنية ورفع مستوى أدائها لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة، لترسيخ الأمن والسلم الاجتماعي اللازمين لهذه الانتخابات.
ودعا الدبيبه الأطراف المعنية لتقديم كل ما يمكن من التنازلات لتوفير البيئة المناسبة لإنجاح الإنتخابات، وتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية والجهوية.
وأكد الدبيبه أنه سيبذل كل ما بوسعه لإنجاح الانتخابات في موعدها مشيرا لوضع خطة لتوفير الحماية اللازمة للانتخابات بتوفير 30 ألف شرطي