أدى فريق من المنظمة الدولية لحماية الطفولة وذوي الإعاقة زيارة الى مدينة المرج الليبية (100 كيلو شرق مدينة بنغازي) للاطلاع على أوضاع نازحي بنغازي المتواجدين في المدينة.

وذكر رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية محمد السليني في تصريحات لموقع “أخبار ليبيا 24″ أن فريق المنظمة توجه إلى أماكن تواجد النازحين وهي (مخيم كلية الآداب والعلوم بمدينة المرج) و(مخيم مركز المهن الشاملة بالمرج) و(كلية التربية بالمرج) واجتمع الفريق مع المسؤولين عن كل المخيم وأعضاء جمعية الهلال الأحمر الليبي ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالمرج وعدد من المسؤولين عن النازحين بالمخيمين.

وأكد السليني أن فريق المنظمة توجه إلى عده أماكن يقطن بها نازحو مدينه بنغازي وبعض نازحي المدن اخرى كمخيمات تاورغاء حيث تم استقبال أعضاء المنظمة برحابه صدر وابدآ المشرفون على أماكن إيواء النازحين تعاون في تعريفنا على ما تعرض له النازحون من مصاعب وكيف تم علاجها ومن الجهات التي مدت إليهم يد العون والمساعدة أهل الخير هو العنوان البارز في جميع ألاماكن التي وجد بها النازحون وبعض الجهات غير حكومية هي من تقف لخفيف معناه النازحين.

وأضاف رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية أنه لاحظ غياب تام للمنظمات الدولية الإنسانية و الإغاثيه وأيضا المنظمات المحلية والعربية دون معرفة السبب في نسيان او تناسى معاناة النازحين، مشيرا إلى أن من ضمن النازحين أهالي تاورغاء الذين اصحبوا في نزوح دائم من مدينتهم إلى المدينة التي احتضنتهم إلى المجهول.

وناشد السليني المسؤولين إلى الاطلاع بمسؤولياتهم التي عاهدوا الشعب الليبي على أداءها ,ان ينظروا إلى أبناء الشعب الليبي النازحين بعين الاهتمام والمسؤولية وإلا تنتهي أزمة لنازحين وهم بعيدا عن ان تكون لهم اليد الطولي في تخفيفها وإزالتها.

هذا ويشار الى أن المعارك المشتعلة في مدينة بنغازي (ثاني كبرى المدن الليبية) منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي ،قد أجبرت مئات العائلات على النزوح من منازلهم هربا من المواجهات.