نفق الديك موريس الذي بات يعتبر رمزاً للحياة الريفية في فرنسا، بعدما مثل أمام القضاء بسبب إزعاج صياحه جيرانه المنتقلين من المدينة إلى الريف، على ما قالت مالكته.
وأوضحت كورين فيسو التي كانت تملك الديك منذ ست سنوات «لقد نفق جراء مرض الزكام الشهر الماضي خلال فترة العزل المنزلي، وجدناه نافقاً أمام قن الدجاج» وهو كان مريضاً منذ أشهر عدة.
وقالت فيسو «موريس كان رمزاً للحياة الريفية وبطلاً».
وكان القضاء الفرنسي سمح الصيف الماضي لموريس بالاستمرار بالصياح في جزيرة أوليرون السياحية في جنوب غرب فرنسا رافضاً شكوى جيران كان صياحه الصباحي يوقظهم.
وأصبحت القضية رمزاً للخلافات بين «السكان المحليين» والوافدين الجدد من المدن، فيما باتت أصوات الريف وروائحه موضع نزاعات قضائية عدة بتهمة الإزعاج.