بحث النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس لجنة إدارة أزمة الجنوب عبدالسلام كاجمان مع المسؤولين من شركات توزيع النفط والغاز "شركة الراحلة، شركة الشرارة" تأمين إيصال الوقود للمنطقة الجنوبية .

وبينت ادارة التواصل بحكومة الوفاق ان المسؤولين بشركتي الشرارة والراحلة، أكدوا أن الأسباب الرئيسية لعدم توفر الوقود والغاز بمحطات المنطقة الجنوبية هي  قلة مخصصات المنطقة الجنوبية من النفط والبنزين، نتيجة خفض الكميات الموردة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط من مادتي النفط والبنزين، وعدم توفر الوقود بخزانات مستودع سبها.

وطالب المسؤولين عن الشركات بتهيئة الظروف الأمنية المناسبة بالمنطقة، والتي حالت دون إمكانية وصول الناقلات إلي مستودع الوقود سبها مؤكدين أن ازدياد عدد محطات توزيع الوقود الخاصة بالمنطقة الجنوبية، أدى إلى صعوبة مراقبتها ومتابعة التزامها ببيع الوقود طبقا للتشريعات النافذة.

واتفق المجتمعون على أن تتولى لجنة إدارة أزمة الجنوب التنسيق مع المؤسسة الوطنية للنفط، وشركة البريقة بخصوص زيادة مخصصات المنطقة الجنوبية من الوقود (البنزين - النفط الخفيف) لتلبية الاحتياجات كما تم الاتفاق على تكليف المختصين من شركات توزيع النفط والغاز بإعداد مقترح لتوزيع الوقود على محطات المنطقة الجنوبية بشكل عادل ويلبي احتياجات جميع المناطق وبما يضمن حصول المواطنين على النفط والغاز مباشرة من محطات التوزيع، بالإضافة إلى وضع مقترح آخر لمراقبة ومتابعة شاحنات نقل الوقود المكلفة أو المتعاقد معها لنقل النفط والغاز من مستودعات النفط والغاز سبها إلى محطات التوزيع، بما يضمن عدم التلاعب في الوقود وتهريبه وضمان وصوله للمواطن.

ووضع المجتمعون آلية للتنسيق مع شركة البريقة لتسويق النفط والغاز لتجهيز شاحنات نقل الوقود، استعدادا للبدء في عملية النقل بمجرد الاتفاق مع الجهات العسكرية والأمنية على حماية وتأمين وصول شاحنات نقل الوقود إلى مستودعات سبها، بالإضافة إلى التنسيق مع رئاسة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، وباقي الجهات الأمنية والعسكرية بالمنطقة الجنوبية، على تحمل مسؤولياتها في التأمين والحماية لشاحنات نقل الوقود من المستودعات الرئيسية بمصراتة والزاوية، إلى المستودع الرئيسي بمدينة سبها.

وحضر الاجتماع  مستشار الشؤون الفنية والأعمار بالمجلس الرئاسي فرج العماري ، والناطق الرسمي باسم رئيس المجلس الرئاسي محمد السلاك.