في خطوة ايجابية يهدف من ورائها إلى الحفاظ على الحياة البرية بكل مكوناتها في القارة السمراء وبخاصة في الدول التي تعتمد على تلك الحياة باعتبارها مصدراً من مصادر التنوع البيئي الذي يساهم في زيادة الدخل من خلال العائدات السياحية، أصدر الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، تعليماته لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية وهيئة الحياة البرية في أوغندا بأن يطلقوا النار على أي أشخاص يقومون بصيد الفيلة دون الحصول على أذون مسبقة في أي حديقة من الحدائق الوطنية.

ولفت موقع "أول أفريكا" إلى أن موسيفيني وجّه بذلك خلال تواجده بإحدى الحدائق الوطنية للاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيسها. ونقل الموقع عن موسيفيني قوله :" هذا يعني أن هناك حالة تراخي من جانب الجيش. فكيف يمكن لشخص ألا يحترم منزل شخص آخر ؟ وإن أتى أي شخص محاولاً التشويش على حياتنا البرية، قوموا بإطلاق النار عليه، وإن لم تتمكنوا من ذلك، فسآتي أنا وأفعل ذلك بنفسي".

وتابع موسيفيني  "وأي شخص يدخل أوغندا ببندقية يجب أن يتم قتله". كما عبّر موسيفيني عن بالغ قلقه على قطاع السياحة في بلاده، خاصة وأنها أدرت 1.3 مليار دولار العام الماضي نتيجة قدوم 1.5 مليون سائح، وهو إذ يخشى نشاط قتل الفيلة بهذا الشكل غير القانوني في الاضرار بهذا القطاع الهام بالنسبة للاقتصادي الأوغندي.وعاود موسيفيني ليقول :" يزور اسبانيا 50 مليون سائح سنوياً وتجني 23 مليار دولار من السياحة رغم أنها لا تملك كل هذا الموجود لدينا في أوغندا. لذا يجب أن نتيقظ ونوقف عمليات القتل التي تتعرض لها الحيوانات في حدائقنا البرية المنتشرة بكل مكان".