تحدى الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس الجمعة، قرار محكمة برازيلية ورفض تسليم نفسه للشرطة.

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، أن سيلفا كان لديه مهلة حتى الساعة الخامسة (بتوقيت البرازيل) أمس لتسليم نفسه للسلطات في مدينة (كوريتيبا) التي تبعد 417 كيلو مترا عن مدينة (ساو باولو)، وبدلا من تسليم نفسه ظل سيلفا متواجدا مع أنصاره في مدينة ساو باولو.

كان القاضي سيرجيو مورو قد أمر، أمس الخميس، بالقبض على سيلفا ليلقى حكما بالسجن لمدة 12 عاما وشهرا لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء نظير امتيازات في مناقصات عامة.

وينفي الرئيس الأسبق بشكل قاطع الاتهامات، مشددا على عدم وجود أدلة وندد بمؤامرة تهدف إلى منعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة، بعد ثماني سنوات من خروجه من الحكم.

كانت المحكمة العليا في البرازيل قد قضت في وقت سابق برفض المراجعة التي تقدم بها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لإرجاء تنفيذ حكم بالسجن صادر بحقه، بانتظار استنفاد كل فرص الطعن المتاحة أمامه.