أكد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الأربعاء، أن القارب الذي انتقل ضحايا الهجرة غير النظامية بجرجيس، لفظه البحر وكان مثقوبا ولا يتسع إلا لـ7 أشخاص ومع ذلك أصر الذي نظم الهجرة غير النظامية رغم أن عدد من البحارة قالوا له أن الأحوال الجوية لا تسمح بالإبحار.
وأضاف الرئيس التونسي، خلال إشرافه على إجتماع مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، وليلى جفّال وزيرة العدل وعماد مميش وزير الدفاع الوطني، وتوفيق شرف الدين، وزير الداخلية و قيادات عسكرية وأمنية، أنه تم دفن الشهيد الأول دون أي تشريح وبعد ذلك أخرجوا عدد من الجثث بصدد التحلل لمزيد تأجيج الأوضاع وجاءت 100 مليون من فرنسا والرقم موجود ورقم الحساب البنكي موجود، قائلا ''لو كانوا وطنيين لأعطوا الأموال للفقراء''.
واعتبر قيس سعيّد أن ضحايا غرق مركب الهجرة غير النظامية بجرجيس شهداء لأنهم تم إغراقهم، مضيفا أن من قام بهذه العملية سيتحمل المسؤولية كاملة. قائلا ''آن الأوان لوضع حد لهذه الأوضاع وليتحمل أضا المسؤولون داخل الإدارة مسؤوليتهم كاملة''.
وبين الرئيس التونسي أن سيادة تونس ليست في أي جدول أعمال مع أي طرف كان، قائلا '' سيادتنا خط أحمر ولن نفرط في جزء منها مهما كانت الأحوال''، حسب تقديره.