أعرب رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، عن خالص شكره للدول التي أعلنت تعاطفها مع الشعب التونسي إثر العملية الاجرامية التي جدّت بجزيرة جربة.
 وجدّد الرئيس التونسي التأكيد على رفض أي تدخل أجنبي لأن سيادة تونس وسيادة الشعب داخل الوطن خطان ليس لأي جهة كانت أن تتجاوزها.
جاء ذلك في اجتماع عقده أمس الجمعة مع رئيسة الحكومة التونسية ومجموعة من الوزراء، تناول الوضع العام بالبلاد إثر العملية الاجرامية التي جدّت بجزيرة جربة، ولمتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها في اجتماع مجلس الأمن القومي الذي انعقد يوم أول أمس.
واستغرب قيس سعيّد المواقف التي وردت فيها اتهامات لتونس بمعاداة السامية مشيرا إلى أنه من الغريب أننا في القرن الحادي والعشرين ما يزال البعض يتحدث على سام وحام إلا إذا كان هؤلاء يريدون الإبقاء على بذور التفرقة والاستفادة من هذا الخطاب.


وأكد رئيس الجمهورية مجددا على أن تونس ستبقى آمنة بالرغم من المحاولات اليائسة للمسّ من استقرارها.
وأثنى، في هذا السياق، على الجهود التي بذلتها وتبذلها قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية في إحباط كل المخططات التي تستهدف مؤسسات الدولة والسلم الأهلية، مشيرا إلى أن الذين يخططون لسفك الدماء هم أنفسهم الذين يسعون إلى افتعال الأزمات بشتى السبل لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وللتنكيل بالشعب في قوته ومعاشه.