أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم أمس السبت أمام اجتماع طارئ للجامعة العربية في القاهرة أنه أبلغ إسرائيل والولايات المتحدة رسمياً بقطع «أية علاقة» معهما بما فيها «العلاقات الأمنية».
وطلب عباس من إسرائيل «تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال» للأراضي الفلسطينية.
وقال عباس إنه تم تسليم رسالتين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإلى الإدارة الأمريكية موضحاً أنهما شبه متطابقتين.
وتلا نص الرسالة التي أرسلت إلى إسرائيل: «نبلغكم هنا أنه لن تكون هناك أية علاقة معكم ومع الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك العلاقات الأمنية في ضوء تنكركم للاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية».
وتابع تلاوة النص «وعليكم أيها الإسرائيليون أن تتحملوا هذه المسؤولية كقوة احتلال».
وقال عباس إنه أبلغ نتانياهو أن الخطة الأمريكية للسلام تمثل «نقضاً لاتفاقات» أوسلو الموقعة بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 1993.
وأضاف أنه بناء على ذلك قرر أن يعيد إلى إسرائيل «الهدية التي سلمتنا إياها في أوسلو.. مسؤولية الأكل والشرب... والأمن... أنا ما عندي علاقة» من الآن فصاعداً بذلك.
وأوضح عباس أنه كان قد قطع الاتصالات مع إدارة دونالد ترامب بعد اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر عام 2017 إلا أنه أبقى في ذلك الوقت «على العلاقات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (أي أي ايه)» كونها تتعلق بالتعاون في «مكافحة الإرهاب».